اقوال القديس يوحنا ذهبى الفم
اقوال القديس يوحنا ذهبى الفم
*أننى كمن هو فى سجن مظلم أو كمن حكم عليه بعشرة الآف ضربة أوكمن حبس فى هوة عميقة ولم أعد أحتمل أكثر من هذا بسبب استهتاركم بالخطية وعدم توبتكم.
*أسألكم أيضا اهتموا بمحبة المسيح. فالمسيح لا يطلب منكم شيئا سوى ان تحبوه من كل قلوبكم وتقبلوا وصاياه كما يقول الكتاب المقدس.
*كما أن التغافل عن الذين فيهم رجاء فى التوبة هوفشل فى الخدمة هكذا عدم معالجةالمرضى بأسقام لا يرجى شفاؤها هو جهل وغاية فى الجنون.
*لقد أظهر نوعية الكاهن وماذا يجب أن يكون عليه إذ يلزمه شجاعة الجندى وأجتهاد الفلاح وأهتمام الراعى وفوق هذا كله ألا يطاب أكثر من الضروريات.
*بما أن الكاهن نائب الله فيلزمه أن يهتم بسائر البشر لكونه أب للعالم كله.
*أنى ملتزم بوعظكم وعلى وجه الخصوص استخدام التوبيخ معكم فكما تذيب النار الشمع هكذا يلين الخوف من العقوبات قلوب الخطاة.
*إن هذا الامر نصيحة لا حكم ،دواء لا قصاص ،تقويم لا تعذيب ، علاج روحى لشفاء الخطاة وحفظهم من خطايا جديدة.
*وأيضا موسى الطوباوى كان بعيدا عن السعى نحو قيادة الشعب مقدما الاعتراضات عندما أمُر بالقيادة لكنه عندما أخطأ عند ماء مريبة، هل كان الرفض المتكرر شفيعا له؟ هل هذه كانت تحمل الله على أن يهبه العفو؟
*أيها الحبيب أذا أردت أن تبدى ملاحظاتك لإنسان متكبر فلا توبخه ولا تعلمه بكثرة الكلام بل أظهر له ضعف الطبيعة البشرية بكلام وجيز بحسن معرفة.
*أنى أسكب الدموع عندما أرى إنى فى كرسى فوق كراسى الاخرين وعندما يقُدم لى أحترام أكثر من غيرى. ما أعظم الشر الذى نشأ عن هذه الاشياء لكنيسة الله.
*لئلا يقولوا:أما نحب الذين يخدموننا؟ نقول: نعم ولكن إلى أى حد؟ فإنه حتى هذه الامور ليست من عندهم بل من عند الله واهبها.
*الكاهن الذى يدنو من المذبح بضمبر مدنس هو أشنع من الشيطان، لان الشياطين ترتعد خوفا تجاه ربنا يسوع المسيح.
*القدوة الحسنة تعطى صوتا أحلى وأعذب من أصوات العزف وجميع ألالت الطرب.لان الناس لايعتبرون مانقوله بمقدار مانفعله.
*فضيلة واحدة للاسقف كافية أن ترفعة للسماء أو زلة واحدة أن تلقيه فى جهنم.
*إن هلاك نفس يستدعى عقوبة لاتستطيع لغة بشرية أن تعبر عنها لانه أن كان خلاص هذه النفس له قيمة هذا مقدارها حتى أستدعت أن يصير ابن الله إنسانا محتملا الكثير من أجلها فتأمل أية عقوبة يستوجب هلاكها؟
وإن كان من يتسبب فى هلاك أحد يستحق الموت. فكم بالآكثر من يهمل ويسبب هلاك أحد فى العالم الآتى؟؟
* كان بولس يقول للواحدلاتيأس من صرامة الله وللثانى لا تتواكل على لطف الله لان الله لم يقطعك فى صرامة إلا لتشتهى أن تعود إليه ولم يظهر لطفه إلا لتستمر فى صلاحه وتداوم على عمل مايليق بمحبة الله للأنسان.
*فلنتشبه نحن أيضا بالمرأة السامرية ولا نخجل من أن نعترف بخطايانا لآن الذى يستحى أن يعترف بخطاياه ليخلص ففى ذلك اليوم تُشهر ليس قدام واحد بل قدام المسكونة كلها.
*من يظن نفسه أنه غير مسئول عن الخطأ لانه قد نال عملا لم ينله العامة يكون كمن يحتج بحب الله كسبب لآخطائه الشخصية.
*بمعنى أخر يقول بولس إن كان ليس لى حب ليس فقط أكون بلا نفع بل إيجابيا أسبب إزعاجا.
*لهذا يجب على الراعى أن يكون نبيلا لايخور عزمه ولا ييأس من خلاص الضالين من القطيع بل يباحث نفسه دائما قائلا(عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق فيستفيقوا من فخ إبليس).
*اترك صلواتك وانتهره فإنك تصلح من أمره وأنت أيضا تنتفع هكذا نحن نسند الكل لكى يخلصوا ويبلغوا ملكوت السموات بنعمة ربنا يسوع المسيح.
*الاهتمام الخاطىء فى إسترضاء الغير فحسب هو خيانة ضد خلاص الراعى وخلاصهم.
*إنى أفضل أن أكون فى أعينكم إنسانا متكبرا لا يمكن التفاهم معه عن أن أترككم تفعلون ما لا يرضى الله.
*لا يقدر أحد أن يؤذى الإنسان ما لم يؤذ الإنسان نفسه.
*إن أردت أن لا يأتى لك حزن فلا تحزن انسانا ما.
*أى نفع لمصباح بلانوروأى نفع للمسيحى بدون محبة(حب خلاص اخوته)
*ارتضى ابن الله أن يدعى ابنا لداود ليجعلك ابنا له.
تعليقات
إرسال تعليق