أجمل ما قيل في الأم أنجيليكا

وفاة مؤسسة شبكة تلفزيون العالم الأبدي عن عمر ٩٢ سنة. يتحدث من عرفها عن حياتها وعملها وإيمانها بالمسيح. 

الأب توماس روزيكا، رئيس شبكة التلفزيون الكاثوليكي ملح ونور:

كم جميل أن تُدعى الأم أنجيليكا الى البيت السماوي أحد القيامة ٢٠١٦. كانت امرأة الإيمان العظيمة هذه المتمتعة بثبات إنجيلي وشجاعة فرحة من أهم أدوات الكنيسة للتبشير الجديد. قامت في حياتها ما حاول قادة الكنيسة في الولايات المتحدة القيام به لسنوات عديدة دون نجاح: أسست شبكة تلفزيونية كاثوليكية في خدمة العالم. لن أنسى أبداً أول لقاء لي معها في العام ٢٠٠١ وأنا أحضر للأيام العالمية للشبيبة في العام ٢٠٠٢ في كندا. أظهرت لي من خلال نصيحتها الحكيمة وتشجيعها ووعدها بالصلاة أنها امرأة ايمان وابتكار قلّ نظيرها. بقيت صامدة وسعيدة حتى وسط الألم.

المطران كريستوفر كوين، مطران بورلينغتن:

لا يستطيع المرء سوى أن يُعجب بالأم أنجيليكا على شجاعتها وروحها الفريدة وقدرتها على اطلاق شبكة تلفزيون. كانت شخصاً يتمتع بشخصية قوية وآراء ثابتة وإيمان قوي. نصلي لكي ترافقها الملائكة الى الجنة ويستقبلها الشهداء في الحياة الأبدية.

الأب فرنسيس هوفمين، المدير التنفيذي لقناة إذاعية:

خفت كثيراً على الأم أنجيليكا عندما شاهدتها على التلفاز للمرة الأولى إلا أنها سرعان ما برهنت للجميع أن لا داعي للخوف أبداً. فهي تمكنت – من خلال محبتها وإيمانها وذكائها وتقواها الذي ليس سوى تقوى طفل يمشي يداً بيد مع عقيدة لاهوتي كبير – من بث أفكار القديس البابا يوحنا بولس الثاني حول التبشير الجديد في أمريكا في فترةٍ كانت فيها هذه الأرض بأمس الحاجة الى الشهادة.

أليس فون هيلدبراند، فيلسوف:

عندما تلتقي شخصاً جلّ ما يهمه هو خدمة اللّه والكنيسة لا يخشى شدةً أو ألماً، اضهاداً أو عذاباً، تتأثر مدى الحياة. أكرس كتابي الجديد بعنوان “ذكريات فشل سعيد” لها. بدأت من لا شيء وكان كل شيء يعاكسها لكنها آمنت بالمسيح وبمعونته فصنع معها المعجزات.

الأب فرانك بافوني، المدير الوطني لـ”كهنة للحياة”:

كان أول لقاء لي معها وهو لقاء سمح لي بالمضي قدماً في مشروعي في العام ١٩٩٤ بعد أن أجرت معي مقابلة لبرنامجها. جلسنا في مكتبها وتحدثنا عن مسألة الإجهاض في الكنيسة والعالم…. شجعتني الأم أنجيليكا كثيراً على الإيمان بعملي في نشر التوعية وثبتت خطاي على هذا الطريق.
علمتني الأم أنجيليكا كيف يكون المرء أميناً للكنيسة خاصةً عندما يلقى مقاومةً من الداخل… وكيف يؤمن ان الكنيسة هي دائماً أكبر من أي شخص أو مؤسسة وانها دائماً ما تحتوي الحلول للخلافات العائلية…

باتريك مدريد، كاتب:

كانت سريعة جداً وتتمتع بفطنة قلّ نظيرها عندما تتحدث عن الإيمان وتُجيب على مكالمات هاتفية من المشاهدين. ساهمت في اطلاق أول كتاب لي داعيةً المشاهدين الى شراء الكتاب إذ أنني رجل له عائلة كبيرة.
كانت شخصاً متحمساً الى حد كبير وكانت هي هي على التلفاز وفي الحقيقة. كان بامكانها ان تكون عميقة ومرحة في آن.

الأب جوزيف فيسيو، مؤسس دار اغناطيوس:

ساهمت الأم أنجيليكا في تبويب أفضل نسخة للانجيل بعد ترجمته الى ثلاث نسخ باللغة الإنجليزية كما وساهمت في تمويل العمل إذ كان الدار كان غير قادر على تأمين الأموال اللازمة للعمل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلمات ترنيمة انا مشتاق تغير فيا "فريق قلب داود"

ترانيم بوربوينت بحرف أ

ترنيمة واخدينك علي فين كلمات وبوربوينت2018